171

البلاغة العمرية

الناشر

مبرة الآل والأصحاب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠١٤ م

تصانيف

[٢٩١] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ -
«إِنِ اشْتَهَى مَرِيضُكُمُ الشَّيْءَ فَلَا تَحْمُوهُ، فَلَعَلَّ اللهَ إِنَّمَا شَهَّاهُ ذَلِكَ لِيَجْعَلَ شِفَاءَهُ فِيهِ» (١).
[٢٩٢] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ -
«إِنَّ اللهَ بَدَأَ هَذَا الْأَمْرَ حِينَ بَدَأَ بِنُبُوَّةٍ وَرَحْمَةٍ، ثُمَّ يَعُودُ إِلَى خِلَافَةٍ، ثُمَّ يَعُودُ إِلَى سُلْطَانٍ وَرَحْمَةٍ، ثُمَّ يَعُودُ مُلْكًا وَرَحْمَةً، ثُمَّ يَعُودُ جَبْرِيَّةً تَكَادَمُونَ تَكَادُمَ الْحَمِيرِ (٢)، أَيُّهَا النَّاسُ، عَلَيْكُمْ بِالْغَزْوِ وَالْجِهَادِ مَا كَانَ حُلْوًا خَضِرًا قَبْلَ أَنْ يَكُونَ مُرًّا عَسِرًا، وَيَكُونُ تَمَامًا قَبْلَ أَنْ يَكُونَ رِمَامًا - أَوْ يَكُونَ حُطَامًا -، فَإِذَا أَشَاطَتِ الْمَغَازِي وَأُكِلَتِ الْغَنَائِمُ وَاسْتُحِلَّ الْحَرَامُ، فَعَلَيْكُمْ بِالرِّبَاطِ فَإِنَّهُ خَيْرُ جِهَادِكُمْ» (٣).

= الكبرى (١٣١٤٣) وابن عساكر في تاريخ دمشق: ٤٠/ ٨٤، وأصله في صحيح مسلم (٢٥٢٣) مختصرًا.
(١) رواه ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (٢٠١) والبيهقي في شعب الإيمان (٨٧٩٤).
(٢) يُقال: كَدَمَ الأرض: إذا عضَّها بملء فيه. (جامع الأصول - (١٨٠٥».
(٣) رواه عبد الرزاق في المصنف (٩٦٢١) ونعيم بن حماد في الفتن (٢٣٦) والحاكم في المستدرك (٨٤٥٩) واللفظ له.

1 / 177