أما أنتم يا بني يا رفاق غفلتي، أيتها الحقائق الواقعة لما ثار في نفسي من رغبات: سأدخل من دونكم في المساء لأتم ما كتب لي من مصير.
تيرسياس :
أي أوديب، يا ابن الخطأ والخطيئة لتولد من جديد. قد كنت في حاجة إلى الألم ليتجدد شخصك. خذ بحظك من الندم. أقبل على الإله الذي ينتظرك. سيوضع عنك وزرك.
أوديب :
بأمر الإله الذي رسم لي طريقي قبل أن أولد، نصب الشرك لأوخذ فيه. فليس بد من إحدى اثنتين: فإما أن يكون الوحي قد كذب، وإما أن يكون الهلاك قد قضى علي. لقد كنت مجبرا.
تيرسياس :
كنت مجبرا بحكم الإله الذي يستطيع وحده أن يصلح بينك وبين نفسك، وأن يكفر عنك خطيئتك. ستفكر في هذا. ولكن أليس من الخير أن ينبه الشعب. لقد وعدته أنت بعقاب المجرم كما أراد الإله ليرفع عنه الشر.
أوديب :
أنبئ من شئت، لا أريد أن يجهل أحد شيئا. ادع أبنائي أيضا. ولكن أنبئهم أنت. أنبئ الناس جميعا بما لا أحسن أنا إنباءهم به. أنبئهم بهذه الجريمة التي لا أعرف كيف أسميها. (يخرج تيرسياس)
جوكاست :
صفحة غير معروفة