1
وكان يرى أتيكا مسئولة عن موت ابنه أندروجيه،
2
وكان قد فرض علينا ليعاقبنا ضريبة يجب أن نؤديها في كل عام؛ كان يجب أن نقدم إليه سبعة من الفتيان وسبعا من الفتيات ليقربوا فيما كان يقال طعاما للمينوتور،
3
وهو الكائن الغريب الذي ولدته باسيفاييه
4
زوج ميدوس حين كانت بينها وبين ثور بعض الصلات. وكان هؤلاء الضحايا يختارون من طريق القرعة.
وكنت في هذا العام قد عدت إلى بلاد اليونان. ومع أن الحظ كان خليقا أن يحميني - فهو يحمي الأمراء عن رضا - فقد ألححت في أن أكون بين الضحايا على رغم ما وجدت من مقاومة الملك والدي ... فلست في حاجة إلى الامتيازات الموروثة، ولا أريد أن أمتاز إلا بشجاعتي وبأسي.
وكنت أدير في نفسي أني سأقهر المينوتور وأريح اليونان من هذه الضريبة البشعة، وكنت على ذلك مشوقا إلى أن أرى أقريطش التي كانت ترسل إلينا في أتيكا بغير انقطاع أشياء جميلة مترفة غريبة؛ فقد سافرت إذن بعد أن انضممت إلى الثلاثة عشر الآخرين، وبينهم صديقي بيريتوس.
صفحة غير معروفة