أهداف دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
الناشر
دار العاصمة الرياض
رقم الإصدار
النشرة الأولى ١٤١٠ هـ
تصانيف
الثاني: الحاكم الجائر المغير لأحكام الله تعالى، والدليل قوله تعالى:
﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيدًا﴾ ١
الثالث: الذي يحكم بغير ما أنزل الله، والدليل قوله تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ ٢
الرابع: الذي يدعي علم الغيب من دون الله، والدليل قوله تعالى:
﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا﴾ ٣
الخامس: الذي يعبد من دون الله وهو راض بالعبادة، والدليل قوله تعالى:
﴿وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ
_________
١ الآية ٦٠ من سورة النساء.
٢ الآية ٤٤ من سورة المائدة.
٣ الآيتين ٢٦، ٢٧ من سورة الجن.
1 / 15