أهداف دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
الناشر
دار العاصمة الرياض
رقم الإصدار
النشرة الأولى ١٤١٠ هـ
تصانيف
﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ ١
وقال تعالى:
﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ ٢
وأما متابعة الرسول ﷺ فواجب على أمته متابعة في الاعتقادات والأقوال، والأفعال، قال الله تعالى:
﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ ٣،٤
أ - إبطال التوسل بالأولياء والصالحين، ويتمثل ذلك في قطع الصلة بالقبور والمقبورين، إلا مما ندب إليه الشرع من محبة الصالحين، وأتباعهم، ومن زيادة القبور والاتعاظ بها،
يقول شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في رسالة أرسلها إلى أهل المغرب:
"فمعلوم ما قد عمت به البلوى من حوادث الأمور التي أعظمها الإشراك بالله والتوجه إلى الموتى وسؤالهم النصر على الأعداء وقضاء الحاجات وتفريج الكربات التي لا يقدر
_________
١ الآية ٥٦ من سورة الذاريات.
٢ الآية ٣٦ من سورة النحل.
٣ الآية ٣١ من سورة آل عمران.
٤ الرسائل الشخصية، الرسالة ١٦، ص: ١٠٤- ١٠٦، بتصرف يسير.
1 / 13