============================================================
وفي أيامه طيف بالمحمل وكسوة الكعبة بالقاهرة(1)، وفي أيامه قدم ليفة بغداد المسنتصر بالله ابن الظاهر بامر الله، هاربا من التتار، فخرج السلطان الملك الظاهر للقائه، وكان يوما مشهودا، وأول من بايعه بالخلافسة عز الدين بن عبد السلام، ثم الملك الظاهر، ثم أن الخليفة قلد العلك الظاهر أمور البلاد الإسلامية وما يستفتحه، ثم طلب الخليفة من الملك الظاهر أن يجهزه إلى بغداد، فجهزه باكثر من ألف ألف دينار ، وخرج لوداعه إلى دمشق، ثم قتله التتار بعد مفارقة الظاهر اياه فرجع الخليفة الحاكم بأمر الله ابن المستر شد بالله إلى مصر، فتلقاه الملك الظاهر وأكرمه، وكان في الملك الظاهر محاسن وغيرها ولقبه الخليفة بقسيم أمير المؤمنين، وهو أعلى الالقاب، وقال: هذا الملك الظاهر قد قام بنصرة الإمامة عند قلة الأنصار، وشرد جيوش الكفر بعد أن جاسوا خلال الديار(2).
1- بالمحمل اب ج ه و ز ح: بالحمل د 2- بأمر الله ... الملك الظاهر اب ج ده ز ح - و ا/ للقائه اب ج د هو ح: إلى لقائه ز ثم أدهو ز حاب ج ا/ الملك أب دهو زح: والملك ج 5 امور آب ج دهز:ابو و: حح يتفتحه ا: سيفتحه ب دهو زح: سبحقته الله جال الظاهر اب ج د ه_ لوداعه آب ج دهو ح: الى وداعه ز 8 الملك اب ج ده وز:ح 9- بقسيم آب ج دو زح: بقيم ه اا امير آب ج د هو ح: وامير ز ا/ اعلى آب دهو ح: اعلا ج ز 10 - الالقاب أب ج دو ز ح: الانصار ها اوقال أب دهو زح: وكان ج(/ الامامسة أب دو زح: العامة ج: الامام هس ا/ وشرد حيوش أب ج ده ز ح: وشتت الجيرش و ار الكفر اب ج دهز حو 1 حاسر آب دهو ز ح: حاشوا ج (1) كانت كسرة الكعية لبني العباس، ثم انتقلت لملوك مصر تج الكسوة بمشهد الحسين من الحرير الأمود، مطرزة بكثابة بيضاء وللكسرة ناظر مستقل ها ولها وقف أرض بوس، بدور المحمل في السنة مرتين، ويحمل على جمل، بنظر: القلقشند .52/ (4) جاسوا : طلبوا الشىء بالاستقصاء والتردد حلال الدور والبيوت في الغارة والطوف فيها، ينظر : الفيروز آبادي 212/2-
صفحة ٨٥