============================================================
في تلك الوقعة، رحمه الله تعالى.
واقام السلطان سليم بعد الوقعة في بلاد الشام اشهرا بوأمر بعمارة على قبة الشيخ محى الدين بن عربي(1)، بصالحية دمشق(2).
ثم تولنى في تلك المدة بمصر، الملك الأشرف طومان باي الجركسي، اين اخ الغوري، ووقع بينه وبين السلطان سليم حروب يطول ذكرها، ثم سلم نفسه طائعا فقتل بباب زويلق وأمر سليم بدفنه بجاتب مدفن الغوري المشهون وفي آخر أيام الغوري في حدود العشرين، ظهرت الفرنج البرتقان(2)، على بنادر الهند، استطرقوا إليها من بحر الظلمات(4)، من وراء جبال القمر(5)، منبع التيل، فعاثوا فى أرض الهنده ووصل أذاهم، وفسادهم الى جزيرة العرب، وبنادر اليمن، وجدة فلما بلغ السلطان الغوري ذلك، - الرقعة اب دهسو زح: الواقعة ج (/ رحمة الله تعالى أب ج دهو ح: ز آشهرا آب د هو ح: شهرأ ج: شهر ز ا(وامر بعمارة اب ج د هوح: - ز 3 هى آب ج 5 ه ز ح: حي و العرب اب د هو زح: المرب ج في اب ج د ه زح: - و [ل،اى ا ب ج ه و زح: و اا ابن أحي الغوري أب ج ده زح: هو للغورى ابن احيه و بدته آب ج د ه ز ح: هدفن الورى از پهانب مدفن سليم آب جده ز ح:- و الشرين اج وه و زح: المشرب 8- ونادر آب دهزح : وبلاد ج و [/ اليهاا ب ج * هز ح: ها متبع آب د ه و ز ح: عنبع ج ا/فعائوا أب زح :: فغاصوا ج و : فغائوا د : قغاروا ه (ا ارض آب ج و و زح: بلاد ه ا/ (1) ابن عرب: هو محى الدين محمد بن على بن محمد الحاعمى الطائى الأندلى، ولد بمرسية، طاف البلاد ودخل بلاد الشام والعراق، كان عارفا بالآثار والستن، يلقب بالشيخ الاكر، فيلسوف من أتمة المتكلمين في كل علم ، توقي بدمشق سنة 638ه/1240م، وله عدة تصانيف ورسالل، ينظر: ابن شاكر الكي، 430/3؛ ابن العماد */190 (1) صالحية دمشق: قرية شمال فربي دمشق، على صفح قاسيون أنشت آيام الحروب الصليية سنة 555ه / 1160م وقد أنشأها مهاحرون من تواحى بيث المقدس من الحنابلة، وكان بسكنها الامراء، ينظر: الصالحى 2/ 7، الكري 123 من الهامش.
(1) الفرنج اليرتقان (المرتقال): المقصود بذلك البرتغال اليوم، الذين وصلوا الى المحيط الهندى زمن الكشرفات الجغرافية بمساعدة احمد بن ماحد، ينظر: التهروالى، البرق 18، رافق 59 60.
(4) بحر الظلمات: هو ما يعرف اليوم ياسم الحيط الأطلسى، وهر ثان اكير المحيطات، يقع بين الأمريكتين، وقارن أوروبا وافريقية، يتصل بالمحيط الهادي بوصاطة قتاة بنماه وبالبحر المتوسط بوساطة مضيق حبل طارق، والبحر الأحمر من حلال البحر المتوسط، تصب فيه أنار كبيرة وكثيرة ينظرة باقوت، معجم 34/1- 345؛ البغدادي، مراصد 1/ 166؛ غربال 1665/2.
(5) ينظر: النهروالي، البرق 18.
صفحة ١٤٠