============================================================
محبا لأهل الخبر والعلماء واقفا عند الامور الشر عبة، وهو الذي ينى)32 الأشرفية(1) تجاه القلعة براس الرميلة، وهم اكثرها بعده، وكانت من محاسن الدنياء ضاهى بها الملك الأشرف عمه السلطان حسن، والذي أمر بهدمها فرج بن برقوق، ومكانها الآن بيمارستان المؤيد شيخ(2).
وفي أيامه سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة(2)، أحدثت العمامة الخضراء للاشرف، وفى ذلك قال بعض الشعراء(2): جعلوا لأبناء الرسول علامة ان العلامة شان من لم بشهر نور النبوة في كريم وجوههم يغنى الشريف عن الطراز الأخضر وفى ثلك السنة كان ابتداء خروج الطاغية تمرلنك(5)، الذي أخرب البلاد وأباد العباد، وكان أصله من أبناء الفلاحين، ثم صار سراقا وقاطع طريق، الى أن و صل ما وصل، وحصل منه ما حصل، لا رحمه الله تعالى الرميلة أب ج دهوز : الصرة ح محاسن أب ح وهو ح: أحاسن ز الضامى هح : ضاها آب ج دو ز اا لللك الأشرف اب جه وزح:- 3 احدثت اب ج دو زح: أحدثت ه / العمامة أحد هو: العلامة ب زح عض الشراء أب دهو ز ع: ج 10- طريق أب ج د و زح: الطريق ه ا/ وقاطع اب دهو زحة قاطع ج ال إل آن وصل آب ج هو زحند 11- ما وصل) ج ه و ز ح:- سدا(ته ا ب ده ز ح: - ج و ا/ لا وحه الله تعال آب ج و ز ح: عامله الله بعمله د:- هو (1) الأشرفية: هى مدرسة كانت بالصوة تحاه الطبلحاناه من قلعة الحيل، كان فيها شبابيك وأبراب نحاس مكفت بالذهب والقضة، ومصاحف وكب كثيرة، وكتب نفيسة عشرة احمال، واشترى ذلك الامير جال الدين الأستادار من اللك الصالح حاحى بن الأشرف.
ينظر: المقريرى الخطط 2/ 399- 40؛ ابن دقساق 124/1- 125.
(1) بيمارستان: أنشاء المومد شيخ سنة 821-223 /1414- 1420م، صار بعد وفاته يسكنه طاتفة من العجم، ثم صار مرلا للرصل الواردين ال السلطان ثم حامعا، ومنقق عليه من وقف الجامع للؤهدى، ينظر: للقريري، الخطط 2/ 408 3 1321م.
(1) لم أتعرف إلى قائل هذين البيتين، وهما من البحر الكامل، (2) ممرلنك: كان اصله من أيناء الفلاحين، وتشأ يسرق ويقطع الطريق، ثم انضم إل خدمة صاحب الخيل، وبعد من الطغاة الذين أخربوا البلاد، وكان خروحه سنة 773ه / 1371م، وتوفي سنة 873ه/ 1468م. يتظر: السيوطى، تاريخ 431؛ القرمان 228.
صفحة ١١٣