============================================================
ففي علياه تحتضر العسظائم ومن يك قدره قدرا عليا ونشر الروض تسفيه النواسم ر يله فيذيع عسنه اركم ما يجود به حياء وريح المسك لا يخفيه كاتم امتخذ المكارم كالدراري يزين بها عقود الدر نساظم يرى مقدارها فوق النعائم ترجع كل ذي أمل بنعمى النثر: "وردت المشرفة الكريمة الصادرة عن المقر الكريم العالي في المناقب، علوا تمادى في صعوده، كانما يحاول نارا عند بعض الكواكب، المسندة [إلى) سؤدد أطلع في ليل الخطب هلالا، وأصبح وجه الدهر به يتلالا ، وأنشد لسان الحمد هكذا هكذا ، وإلا فلا لا، ابي عبدالله أبقاه الله تعالى بقاء الليالي والأيام، وادام لرفعة قدره وبسطة امره الإجلال والاغظام، ولا يزال سيفا في هدى الإسلام، وسهما سهما يصمي مقيل الكفر عند طيشر السهام، والنصر بلوائه معقود، والفتح بسيفه المشهور مشهود، والرعب يقذف في قلوب أعدائه قبل الورود، فيتطلع اسنة من النجوم، وتلمع صوارمه من البروق، وتسمع كوساته من الرعود، ولله او درها بل لله درها لقد سلب المهج(/ من فصاحتها بما يسبي العقول ريصي القلوب فأعيذها برب الفلق، واقسم من آنفاسها وقرطاسها بالليل وما وسق}(1)، لقد جاءت بما سكن القلق وأخمد الحرق، وجادت بما أبهج الحذق، وأجحد الوابل الغدق، حين وافت من الرسل على فترة، وزفت للقلوب قرارا ، وللعين قرة".
ومن غريب ما أؤ رخه عنه، ولما علمت منه أنه لم يتفق أن يكون إذا حضر جلس أو جمعت له جماعة أو جالس جلس علم أو آدب أو فقه، وكان أول القوم واخرهم، وكان رجل في مبدئه مستغرق بالشراب والمناداة حتى كانت لا يمكن أن يتم مجلس أنسهم إلا به إلى أن اتفقت له (2) وظيفة (1) سورة الانشقاق، الآية 17.
(2) الأصل: "أنه".
صفحة ٢٢١