نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر ت الرحيلي ط 2
محقق
أ. د. عبد الله بن ضيف الله الرحيلي
الناشر
المحقق
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
تصانيف
(^١) "الاقتراح" لابن دقيق، ص ٢٥. (^٢) قلتُ: بل هذا ليس كذلك على كلِّ حالٍ، وإنما قد يقع هنا الظن الغالب، وقد لا يقع؛ إذ هو بحسب القرائن واختلاف الأحوال، وهذا أيضًا مِن محاسنِ منهجهم أنّهم تنبهوا لهذا الأمر، واستخدَموا العقل في موضعه. (^٣) هذا صحيح، ولكن مع ملاحظةِ الفارق بين الأمرين في وجْهِ الشَّبَه، الذي يوجب التفريقَ بينهما في الحكم؛ إذْ أنّ الاعتراف باختلاقِ الحديث مقتضاه الطعن في الدِّين وتحريفه، ولا يَعْلم الكذّاب يقينًا أنّ ذلك يُهْدر دمه، بخلاف الاعتراف بموجبٍ مِن موجبات الحدود على المعترِفِ. (^٤) هو مأمون بن أحمد الهروي، السُّلَمِي، دجّال مِن الدجاجلة، وضع أحاديث كثيرة ظاهرة السقوط. (^٥) هو الحسن بن يسار البصري، ٢١ - ١١٠ هـ، رضع مِن أُمّ سلمة أم المؤمنين، كان مِن سادات التابعين وكبرائهم، جمع كل فنٍّ: مِن علمٍ، وزهدٍ، وورعٍ، وعبادةٍ، مع غاية الفصاحة.
1 / 121