نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر ت الرحيلي ط 2
محقق
أ. د. عبد الله بن ضيف الله الرحيلي
الناشر
المحقق
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
تصانيف
٣ - أو فُحْشِ غَلَطِهِ، أي: كثرته.
٤ - أو غفلتهِ عن الإِتقان.
٥ - أو فسقِهِ: أي: [١٣/ ب] بالفعل والقول (^١)، مما لم يَبْلُغ الكفرَ. وبينه وبين الأوَّلِ عموم، وإنما أُفْرِدَ الأوَّلُ لكون القدْحِ به أشدَّ في هذا الفن، وأما الفسق بالمعتقد فسيأتي بيانه.
٦ - أو وَهْمِهِ: بأن يَرْوِي على سبيل التوهمِ.
٧ - أو مخالفتِهِ، أي للثقات.
٨ - أو جهالتِهِ: بأن لا يُعْرَفَ فيه تعديلٌ ولا تَجْرِيحٌ مُعَيَّنٌ.
٩ - أو بدعتِهِ: وهي اعتقاد ما أُحْدِثَ على خِلاف المعروف عن النبي ﷺ، لا بمعاندةٍ، بل بنوعِ شُبْهَةٍ.
١٠ - أو سوءِ حفظِهِ: وهي عبارةٌ [عن أن لا يكون] (^٢) غلطُهُ أقلَّ من إصابته (^٣).
(^١) كذا في الأصل. وجاءت في عدة نسخ: "أو القول"، وهو الأليق. (^٢) في الأصل: "عمن يكون غلطه أقل من إصابته"، وهكذا جاءت العبارة في ط. د. نور الدين عتر، ط. الثالثة، ص ٨٩. وهو لا يستقيم مع ما سيذكره المصنف ص ١٤١ أنّ سوء الحفظ المراد به: مَن لم يَرْجح جانب إصابته على جانب خطئه. وما أَثْبتُّهُ هنا مِن عدةِ نسخٍ، وهو الصواب. وقد نبه على هذا الخطأ كثير مِن شراح النزهة، انظر "شرح نخبة الفكر"، للقاري، ص ٤٣٤، واليواقيت والدرر، للمناوي ٢/ ٣٤. (^٣) هنا في الأصل حاشيةٌ، نصُّها: "وكذا إذا استويا"، ق ١٣ ب. وقد أَغفَلَها د. عتر في طبعتِه الثالثة. على أنّ معناها تحصيلُ حاصلٍ بالنظر للعبارة قبلها؛ ولذا لم أُدخلْها في المتن.
1 / 119