============================================================
الإمام (الحخليفة) ولا تنتقل من أخ إلى أخيه بعد أن انتقلت من الحسن إلى الخحسين . والشرط الوحيد اللازم توافره فى شخص الإمام هو "الوصية أى التص" عليه من الامام السابق(1)، وبالتالى فلا يتطلب الفاطميون توافر شروط خاصة فى الإمام (أو الخليفة) مثل الشروط التى يتطلبها أهل السنة فى شخص الخليفة أو الزئدية فى شخص الإمام الزئدى.
وكان من الممكن للإمام أن يخفى وصييته عن مجموع المؤمنين ولا يعلم بها إلا بعض الثقات لا غير، الذين عليهم أن يكشفوا عنها فقط فى الوقت المناسب() . ورغم أن القاعدة هى فى نص الإمام على الابن الأكبر، إلا أن الفاطميين لم يلتزموا بذلك دائما؛ فقد غذل الخليفة المعز بوصيته عن ابنه الأكبر ثميم، الذى كان يحيا حياة عابثة لا تليق بمن سيرشخ لإمامة المؤمتين() ، إلى ابنه الأوسط عبد الله ولكنه توفى فى حياة أبيه(1). وبذلك كان يبب على الميز أن ينص، وفقا للعقيدة الإسماعيلية، على حفيده ابن عبد الله ، ولكنه نقل وصيته إلى يزار أخ عبد الله الأصغر . كما أن الحاكم بأمر الله نص فى حياته بالإمامة إلى ابن عمه عبد الرحيم بن الياس فى سنة 4 40 وتقش اسمه على السكة وكتبه على الطراز(1) إلا أنه حبس وأبعد قبل وفاته وآلت 1551ar0 51 46(197010 66.-92 1) ماجد : تفلم الفامليين ورمومهم ل) ا:51- 27.
(1) ابن زولاق عند ابن ميسر: احبار (1) أبو على الجوذرى : مة الأستاذ جوذر 165-166، المنفريرى : اتعاظ 150:1، تتسه100 14، 186 عمد (4) بيى بن سعيد الانطاكى : تارخ (شيخو) كامل حمين: ف أدب مصر الفالمية 20- 208، ابن معيد : النجوم 14، ابن 202-203 وانظر 11a48766, 500274 عذارى : الييان المغرب (كولان ربروفال)ا: 16166616165717، النوبرى : تباية الارب 26 : 57،
صفحة ٤٨