============================================================
كان أؤل من اهتم بدراسة رسوم الفاطميين فى مصر المستشرق الروسى انسترونزف 10852061562 فى دراسته "الخروج الاحتفالى للخلفاء الفاطميين" (بالروسية) التى صدرت فى سان بطر شبرج سنة 1905 . وهذه الدراسة هى أؤل عمل علمى تناول عددا من مظاهر تنظيم الاحتفالات الفاطمية . وقد تبه انسترونزف فى هذه الدراسة إلى أهمية مقارنة الاحتفالات الفاطمية بالاحتفالات البيزنطية وطرح فكرة وجود تأثير ممكن لبيزنطة عليها .
و لم تقم أية دراسة جادة لنظم الفاطميين ورسومهم فى مصر منذ هذا التاريخ إلى أن كتب الدكتور عطية مصطفى مشؤقة رسالته "لظم الحكم بمصر فى عصر الفاطميين" (القاهرة 1947) تناول فيها نظام الخلافة ونظام الوزارة والقضاء والدغوة والحسبة كما كانت تجرى فى الدولة الفاطمية.
وفى سنة 1951 عقد المستشرق الفرنى ماريوس كانار 28ه .18 مقارنة بين رسوم الفاطميين ورسوم البيزنطيين اعتمادا على المقربزى والقلقشندى وكتاب "الاحتفالات، لقسطنطين بورفيروجينيت(1)، وهي دراسة عميقة ومركزة؛ ثم أعقبها فى سنة 1952 بدراسة عن "ركوب أؤل العام عند الفاطميين" كما وصفه ابن الطوئر وابن المأمون اعتمادا على تصوص المقريزى والقلقشندى وأبى المحاسن ودراسة انسترونزف السابق الإشارة إليها : وفى العام نفسه ائم الدكتور عبد المنعم ماجد رسالته "نظم القاطميين ل ورسومهم فى مصر" التى تقدم بها إلى جامعة السربون ثم نشرها بالعربية فى جزاين صدرا فى القاهرة سنتى 1953 و 1955 . وما يزال هذا الكتاب هو مرجع المهتمين بهذا الموضوع.
(1) انظر اعلاء م 2.
صفحة ٤٢