============================================================
غير مباشر(1)، وأغلب الظن أن المقريزى أخذ هذا النص من ابن الفرات ، فقد اطلع المقريزى على نسخة تاريخ ابن الفرات المحفوظة فى مكتبة فينا وعليها خطه وتوقيعه().
ورغم أن ابن الفرات وأبا المحاسن والمقريزى لا يشيرون إلى ابن الطوئر فيما يخص فترة خلافة الخليفة العاضد فإن هناك من الشواهد ما يجعلنا نظظن أنهم يتبعون تاريخه أيضا بالنسبة لهذه الفترة وعلى الأقل حتى عام 1168/564. فهناك اتفاق فى طريقة سرد أحداث هذه الفترة بين ابن الفرات والمقريزى وأبى المحاسن وحتى ابن خلدون.
واعتمد ابن خلدون وهو يجمل أخبار الدولة الفاطمية فى مصر على كتب ثلاثة أساسية هى : تاريخ المسبحى للفترة الأولى وتاريخا ابن الأثير وابن الطوير لبقية التاريخ الفاطمى(2) . ورغم أن ابن خلدون قد حدد المواضع التى استفاد فيها من ابن الأثير، فإنه لم يشر بوضوح إلى مواضع اقتباساته من المسبحى أو ابن الطوير، واكتفى بتلخيص هذه الأخبار بايجاز شديد بلغ حد الإخلال.
وتقل ابن الزئات (شمس الدين أبو عبد الله محمد بن ناصر الدين الآنصارى المتوفى سنة 814/ 1411) صاحب كتاب "الكواكب السيارة فى ترتيب الزيارة" عن ابن الطوير فى موضعين : ذكر فى الأول أن ابن الطوئر صحح تسب الفاطميين فى كتابه(1)، وأورد فى الثانى القصة التالية المنسوبة للخليفة الآمر :
(1) ونشره كلود كاهن r..،/7 fr1ح ,3168خ المواققة لصفحة 151 من المطبوع.
() ابن خلدون : العبر4 : 82.
1411 1121 d616661047.1.111 (1) ابن الزيات : الكواكب السيارة 176.
(4) ابن الفرات : تاريخ 95:7 ظ- 96و
صفحة ٢٥