كان اصفرارا منه وسط ابيضاضه
برادة تبر في مداهن بلور
وقال سعيد بن حميد في الورد الاحمر والابيض معا:
يا حسنها من وردة
بيضاء جاءت بالعجب
كجام بلور به
قراضة من الذهب
وقال سعيد بن حميد فيه وما تقدمه ليس لسعيد بل للوأواء الدمشقى:
أتاك انورد محجوبا مصونا
كمعشوق تكففه صدود
كأن عيونه لما توافت
نجوم في مطالعها سعود
بياض في جوانبه احمرار
كما احمرت من الخجل الخدود
ومن لطائف بلدينا ابن المعتز بالله قوله فيهما معا:
أهدت الي يد نفسي الفداء لها
الورد نوعين مجموعين في طبق
كأن أبيضه في وسط أحمره
كواكب أشرقت في حمرة الشفق
صفحة ١١٥