249

نزهة الألباء

محقق

إبراهيم السامرائي

الناشر

مكتبة المنار

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

مكان النشر

الزرقاء - الأردن

وصنف تصانيف كثيرة جيدة، منها: كتاب المغني في شرح الإيضاح لأبي علي الفارسي، وهو نحو ثلاثين مجلدًا، وكتاب المقتصد في شرح الإيضاح أيضًا، نحوًا من ثلاثة مجلدات، وكتاب إعجاز القرآن، وكتاب العوامل، وكتاب الجمل، وشرحها الموسوم بالتلخيص، إلى غير ذلك.
وذكر في قول جرير:
تعدون عقر النيب أفضل مجدكم ... بني ضوطري لولا الكمي المقنعا
أن المراد به أبو الفرزدق غالب، لأنه عاقر سحيم بن وثيل، فغلبه، فكان جرير يقول: إنكم تفتخرون بعقر الإبل، فما بالكم لا تفتخرون بمعاقرة الأبطال وقتل الكماة! ويحكى أن غالبًا أتى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ﵁، فقال له: من أنت؟ قال: غالب، فقال له علي: صاحب الإبل الكثيرة؟ قال: نعم: فقال: ما فعلت إبلك؟ قال: دغدغتها النوائب، وفرقتها الحقوق، فقال: ذلك خير سبيلها، من هذا الذي معك؟ قال: ابني وهو يقول الشعر، فإن أذن أمير المؤمنين أنشد، فقال: علمه القرآن فإنه خير له من الشعر.
الثعالبي
وأما أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي، فإنه كان

1 / 265