232

كان بالمدينة مخنث يضع المقيء بين فخذيه ويضعهما عليه فلا يقدر أاحد على استخراجه وما زال بذلك حتى جاءه رجل وراهنه على ذلك، فلما الع فخذيه على ما ضم أقام الرجل أيره، وكان أيرأ كبيرا، وهوى به إليهل لما رآه المخنث استرخى وسقط(93) ما كان بين فخذيه، فقيل له في ذلك فقال: (يا مجانين، أرأيتم القفل الوثيق لوضرب بألف مطرقة، أكان يفتح؟) قالوا: (لا)، قال(94): (أفإذا جاء المفتاح، اليس ينفتح؟) قالوا: (نعم)، قال: (فإني لما رأيت المفتاح لم أملك نفسي) .

عشق رجل غلاما مخنثأ فدعى عشرة من رفاقه يومأ وأسكرهم ثم األهم القيام إليه فامتنعوا لعلمهم أنه يهواه، وتقديرهم أن السكريحمل على ذلك، وعساه يندم إذا صحا. وإذا الغلام قد تناوم بغير نوم ينتظر أن يقوموا إليه ويود ذلك، فلما أبوا ويئس من ذلك استوى جالسا وقال: إلو ضي شيء لكان)، فضحكوا منه نم صالحوا بينه وبين عشيقه.

حكى السجستاني قال: كنت سكنت بجوار تركي عجمي جدأ، فقال لي يومأ: (أحتاج ان تولف.

الي قحبة). فقلت: (لا أعرف من أسباب القحاب شيئا ولا أعرفهن ولال عاملتهن)، فألح علي فخرجت متحيرا لا ادري كيف اصنع وإذا بمخنث معرفة لي فقلت له: (ويحك، إن من حالي وقصتي كيت وكيت)، فقال.

الخنث: (إحملني إليه، فإني أعطيه عشرين لونأ ، كل لون اطيب من الآخر).

فحملته إليه، وكان التركي شبقا بمرة(95) فأدخله البيت واستلقى على القفاه وهو متزيء بزي النساء، وأعطى إسته. فلما طاب التركي تحرك زب

صفحة ٢٩٠