220

../kraken_local/image-270.txt

اقلت له: (فإن عظم حب السفرجل والكسبرة؟) قال: (فلعاب بزر الكتان إذا كان هذا مليتا بطبعه، مسلسا بعذوبته، يمنع من الخشونة ويداوى ابه الشقق).

اقلت له: (فما تقول في الخطمية؟) قال: (هي محمودة وقياما عذد الاضطرار ، لكن ليس فيها دهنية ، إذ الدهنية أجل في هذا من كل شيء فأما الذي قد حذق وبصر فليس له غير النخاع، فإنه لزج دهني مبارك).

ام قال لي: (وليس شيء من هذه المسهلات للمدخل، يا سيدي، أجود ولا أنفسع إلا الدهن ولا غيره، من الغلمة والتودق(71)، فإنه إذا تودق الشتهي منا ومن غيرنا على أير من يشتهيه حتى يدلي ويتمدد وينتفخ ينيسط وتتمسع عروقه وتحمر أوداجه ويعرض قفاه وينقلب ظهره الى قوق من شدة قيامه، أو ينيك به غيره بين يديه، وهويتأمل بعينه دخوله وخروج وذقنقته في جحر ذلك المنيوك، كأنه نقنقة ضفادع في غدير ماء، أو كأنه اقققة العجين في وقت عجنه، أو إدارة فخذيه، فأعجبه واشمتهاه ونضمحت عيناه على شهوته، أخذه صاحبه فدلك بكمرته باب فقحته(72)، استرخى الذلك شرجه واتمسعت جاعرته(73). فإذا دفعه فيه لم يتألم له، وان كان مؤلما ولم يتوجع له وان كان موجعا لغلبة الشبق على قلبه والغلمة على لبه والوداق(74) على جحره. وقد رأيت من غلام، كان مرة معي في وداقته، شيئا عجيبا شبيها بما وصفت لك)(75).

صفحة ٢٧٨