../kraken_local/image-250.txt
فلاحه ثم قال: (ما أرى هذه الدراهم إلا ضائعة، ولو أطعمنا بها جائعا أو اسونا بها عريانا، أو أعطيناها محتاجأ لكان أصلح) ، ثم دعا به وقال له: (إقرآ: قل يا ايها الكافرون)، فقال: (أسأل الله العافية، ادخلت يدك في الجراب فأخرجت أشد ما فيه وأصعبه)، فأمر به فحفعت عنقه وقفاه وأمر برده إلى الحبس.
افلما توجهوا به إلى الحبس اندفع يغني: وجي علي فسلمي خبرا وو صوت مذكور في (الأغاني)، فلما سمع المتوكلون به حسن ترنمه اهذا الحموت خلوه.
وقالوا: (إذهب حيث شئت مصاحبا(20)).
النوع الثالث
في اخبار اان المخانية المتهتكين وخلفاني فى الدولتين الأموية والعباسية اقال سهيل بن مهيندار الكردي، وكان طبيبأ ببغداد: ااعني رجل من المؤنثين يعرف بحدسه، من رؤساء المختثين ببغداد افقال لي: (يا سسيدي، وحفت لي معرفتك وما خصحت به من العلم والنظ فقصدتك لتداويني بصفة تصفها لي من دواء يشدني ويضبطني، فإني الم أتناه في كبر السن الى مقدار اصير فيه الى هذا الاسترخاء في الشرج اذاي صار لا ينضبط اتساعا، ولا ينسد انفتاحا. واظن أن ذلك عن عارض ارض لي، لا عدمته من عارض.)، قلت له : (متى أنكرت ذلك من نفسك ووما الذي كان العارض؟) فقال : (منذ ثلاثة شهور، وكان السبب في هذا أن البلساتين، ذي قوام كامل ووجه فاتن، فخلوت به وسألته أن ينيكني في ذلك
صفحة ٢٥٨