اسأل(38) فقية، من أهل هذا العصر بالأندلس بمدينة أشبيلية، غلاما افأدخله دهليز الدار فناكه، ثم دخل الدار ليخرج له صرفا(39). فدخل ولده لفوجد الغلام في الدهليز فناكه. فخرج الشيخ وهو عليه، فقال: (أخطأت يا ادير. قال الله عز وجل: "ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم"(40))، فقال له، وهو على ظهره: ((من النساء) (41) يا شيخ السوء).
قال الأخفش: ار بي مذرك الشاعر ومعه غلام آخر، فدعوته الى الذي معي، فقال: ادع غيري إلى عبادة رأسين فاشي بواحد مشغول
قال: ووبعث اليه صديق له غلاما حسن الوجه، ليس له بدن، فكتب اليه: ظبياك هذا حسن وجفة وما سوى ذاك جميعأ نعان فافهم علامي يا أبا مالك لا يشبه العنوان ما فى الكتاب اقيل لابي نؤاس: الم تدفع إلى الغلام درهمين والى الخصي درهما ووأحدأ؟)، فقال: (لأن مع الغلام بيدقين وسط الرقعة يدفع بهما الشاه).
وقال العباس(42) بن رستم: (الغلام إستطاعة المعتزلة(43)، لأن
صفحة ١٧٧