../kraken_local/image-151.txt
كنت أنا وأبو نؤاس ونحن أحداث، قاعدين بباب عثمان إذ مر بنا أحمد بن عبدالوهاب التقفي، وهو غلام حسن الوجه، فقال له أبو نؤاس: (قبلني قبلة)، فقال: (إمدحني ببيت حتى أفعل)، فقال: ن يا احمد اضناني يا قمرافي شمخص إنسسمان فقبله قبلة، فقلت: (ما شأني أنا؟)، فقال: (امتدحني)، فقلت: ذلت للأول ما يشتهي فابذل ابا العباس للفاني الفقلني، فقال له أبو نؤاس : (وهذا البيت يبقى عندك أيضا(34)) وهو اا وردة اعجلها قاطف مرت بنا في باب عقمان وان سبب مفارقة أبي نؤاس لوالية أنه كان ذات يوم يفعل به فأنشده وهو على غظهره، يقول: اا عجبا من شاعر مقلق(35 ينيعه والبة بن الخبان فزع والبة منه ووثب قائما عنه وقال له: (تنح عني) خوفا من لسانه ففارقه.
ككب رجل من اللاطة لابي نؤاس شعرا، وهو امرد، يستعطفه به.
قل الجدار بنى على جص اود الفعال ولين القفص اذا فات فلمست ابممتح فكتب اليه أبو نؤاس يجيبه: إن امتداحك لني بلا ورق ر لعمرك من مديحان دع المديخ واهد في ورقا
صفحة ١٥٩