نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ابن الجوزي ت. 597 هجري
35

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

محقق

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

لبنان/ بيروت

وَالثَّالِث: الإهلاك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿وأحاطت بِهِ خطيئته﴾، وَفِي الْكَهْف: ﴿وأحيط بثمره﴾ . وَالرَّابِع: الاشتمال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْكَهْف: ﴿أحَاط بهم سرادقها﴾، وَفِي العنكبوت: ﴿وَإِن جَهَنَّم لمحيطة بالكافرين﴾ . (٢٤ - بَاب الْأَحَد) الْأَحَد وَالْوَاحد: اسْم لمبدأ الْعدَد. قَالَ ابْن فَارس: والأحد: بِمَعْنى الْوَاحِد. واستأحد الرجل: انْفَرد. وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْأَحَد فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: أَحدهَا: الله ﷿. وَمِنْه قَوْله تعالي فِي الْبَلَد: ﴿أيحسب أَن لن يقدر عَلَيْهِ أحد يَقُول أهلكت مَالا لبدا أيحسب أَن لم يره أحد﴾ .

1 / 115