169

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

محقق

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

الناشر

مؤسسة الرسالة

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

لبنان/ بيروت

حدث بِضَم الدَّال: حسن الحَدِيث. وَحدث: بِفَتْحِهَا: طري السن. وَهُوَ حدث نسَاء بِكَسْر الْحَاء: إِذا كَانَ يتحدث إلَيْهِنَّ.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الحَدِيث فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -
أَحدهَا: الْقُرْآن وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الطّور: ﴿فليأتوا بِحَدِيث مثله﴾، وَفِي المرسلات: ﴿فَبِأَي حَدِيث بعده يُؤمنُونَ﴾ .
وَالثَّانِي: الْقَصَص، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الزمر: ﴿الله نزل أحسن الحَدِيث كتابا﴾ .
وَالثَّالِث: الْعبْرَة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمُؤمنِينَ: ﴿وجعلناهم أَحَادِيث فبعدا لقوم لَا يُؤمنُونَ﴾، وَفِي سبأ]، ﴿فجعلناهم أَحَادِيث ومزقناهم كل ممزق﴾ .
وَالرَّابِع: الْخَبَر، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿أتحدثونهم بِمَا فتح الله عَلَيْكُم﴾ (٤٤ / أ) .

1 / 249