نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ابن الجوزي ت. 597 هجري
158

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

محقق

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

لبنان/ بيروت

[أَي]: أَكثر تِلَاوَته. وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْحَرْث فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: - أَحدهَا: الثَّوَاب، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي عسق: ﴿من كَانَ يُرِيد حرث الْآخِرَة نزد لَهُ فِي حرثه وَمن كَانَ يُرِيد حرث الدُّنْيَا نؤته مِنْهَا﴾ . وَالثَّانِي: الأَرْض المحروثة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿تثير الأَرْض وَلَا تَسْقِي الْحَرْث﴾، وفيهَا: ﴿وَيهْلك الْحَرْث والنسل﴾ . وَالثَّالِث: منبت الْوَلَد، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْبَقَرَة]: ﴿نِسَاؤُكُمْ حرث لكم فَأتوا حَرْثكُمْ أَنى شِئْتُم﴾ . (٩٢ - بَاب الْحَرج) قَالَ ابْن قُتَيْبَة: أصل الْحَرج: الضّيق، والحرجة: الشّجر الملتف.

1 / 238