نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ابن الجوزي ت. 597 هجري
157

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

محقق

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

لبنان/ بيروت

رؤوسهم الْحَمِيم﴾، وَفِي الصافات: ﴿إِن لَهُم عَلَيْهَا لشوبا من حميم﴾، وَفِي سُورَة مُحَمَّد ﷺ: ﴿وَسقوا مَاء حميما فَقطع أمعاءهم﴾، وَفِي سُورَة الرَّحْمَن [﷿]: ﴿يطوفون بَينهَا وَبَين حميم آن﴾ . وَالثَّانِي: الْقَرِيب فِي النّسَب، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الشُّعَرَاء: ﴿وَلَا صديق حميم﴾، وَفِي حم السَّجْدَة: ﴿كَأَنَّهُ ولي حميم﴾، وَفِي سَأَلَ سَائل: ﴿وَلَا يسئل حميم حميما﴾ . (٩١ - بَاب الْحَرْث) قَالَ شَيخنَا عَليّ بن عبيد الله ﵀ الْحَرْث اسْم لكل مَا ذللته من الأَرْض لتزرع فِيهِ. وَيُقَال لأوّل الْفرس وَالْبذْر إِلَى حَيْثُ بلغ: حرث. وَقَالَ ابْن فَارس: الْحَرْث: الْجمع. وَبِه سمي الرجل حارثا. وَفِي الحَدِيث: أحرث لدنياك كَأَنَّك تعيش أبدا، (٤١ / أ) وَالْمَرْأَة: حرث الرجل. لِأَنَّهَا مزدرع وَلَده وَيَقُولُونَ أحرث الْقُرْآن

1 / 237