ووقع في أول فصله أن الذي وفد عليه مالك هو تبع، وأن مالكا ساقه إلى المدينة وبذلك رأس مالك قومه].
[وتعقب بعض المتأخرين هذا النقل فقال: إن الصحيح هو مرور تبع بها وقصده لقتالها في تاريخ أقدم من ذلك بكثير لبعد زمن تبع من زمان مالك].
فيذكرون أن الأنصار جمعوا له، ورئيسهم إذ ذاك عمرو بن طلة الخزرجي الذي يقول فيه القائل:
صفحة ١٢٩