نسخة نبيط بن شريط الأشجعي (نبيط بن شريط: له صحبة)
محقق
خلاف محمود عبد السميع
الناشر
دار الكتب العلمية [ضمن مجموع باسم الفوائد لابن منده]
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠٢ م
تصانيف
الحديث
١٩- (٣٤٧) وَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: " مَنْ لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمُ "
٢٠- (٣٤٨) وَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قال " صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ ﷿، وَصَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ "
٢١- (٣٤٩) وَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: " لِلْعَاقِلِ خَمْسُ خصال يعرف بها: يعفو عن مَنْ ظَلَمَهُ، وَيَتَوَاضَعُ لِمَنْ دُونَهُ، وَيُسَابِقُ إِلَى الْخَيْرِ مَنْ فَوْقَهُ، فإن رأى باب بر انْتَهَزَهُ، وَلا يُفَارِقُهُ الْخَوْفُ، وَيَتَدَبَّرُ ثُمَّ يَتَكَلَّمُ فَإِنْ تَكَلَّمَ غَنِمَ وَإِنْ سَكَتَ سَلِمَ، وَإِنْ عُرِضَتْ لَهُ فِتْنَةٌ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ وَسَكَتَ، وَلِلْجَاهِلِ خِصَالٌ يُعْرَفُ بِهَا: يَظْلِمُ مَنْ يُخَالِطُهُ، وَيَعْتَدِي عَلَى مَنْ دُونَهُ، وَيَتَطَاوَلُ عَلَى مَنْ فَوْقَهُ، وَلا يُنْصِفُ مِنْ نَفْسِهِ، وَيَتَكَلَّمُ بِغَيْرِ تَدْبِيرٍ فَيَنْدَمُ، فَإِنْ تَكَلَّمَ أَثِمَ وَإِنْ سَكَتَ سَهَا، وَإِنْ عُرِضَتْ لَهُ فِتْنَةٌ أَرْدَتْهُ، وَإِنْ رَأَى بَابَ فَضِيلَةٍ أَعْرَضَ عَنْهَا "
٢٢- (٣٥٠) وَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ قَدْ حَمَلَ وَلَدَهُ: " مَتَّعَكَ اللَّهُ بِهِ، أَمَا إِنِّي لَوْ قُلْتُ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهِ لَفَقَدْتَهُ "
٢٣- (٣٥١) وَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: " لَيْسَ خَيْرُكُمْ مَنْ تَرَكَ الدُّنْيَا لِلآخِرَةِ، وَلا مَنْ تَرَكَ الآخِرَةَ لِلدُّنْيَا، وَلَكِنْ مَنْ أَخَذَ مِنْ هَذِهِ وَهَذِهِ "
٢٤- (٣٥٢) وَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " هَلْ يَنْتَظِرُ أَحَدُكُمْ إِلا غِنًى مُطْغِيًا، أَوْ فَقْرًا مُنْسِيًا، أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا، أو هوى مُفَنِّدًا، أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا، أَوِ الدَّجَّالَ، وَالدَّجَّالُ شَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ، أَوِ السَّاعَةَ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ "
٢٠- (٣٤٨) وَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قال " صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ ﷿، وَصَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ "
٢١- (٣٤٩) وَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: " لِلْعَاقِلِ خَمْسُ خصال يعرف بها: يعفو عن مَنْ ظَلَمَهُ، وَيَتَوَاضَعُ لِمَنْ دُونَهُ، وَيُسَابِقُ إِلَى الْخَيْرِ مَنْ فَوْقَهُ، فإن رأى باب بر انْتَهَزَهُ، وَلا يُفَارِقُهُ الْخَوْفُ، وَيَتَدَبَّرُ ثُمَّ يَتَكَلَّمُ فَإِنْ تَكَلَّمَ غَنِمَ وَإِنْ سَكَتَ سَلِمَ، وَإِنْ عُرِضَتْ لَهُ فِتْنَةٌ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ وَسَكَتَ، وَلِلْجَاهِلِ خِصَالٌ يُعْرَفُ بِهَا: يَظْلِمُ مَنْ يُخَالِطُهُ، وَيَعْتَدِي عَلَى مَنْ دُونَهُ، وَيَتَطَاوَلُ عَلَى مَنْ فَوْقَهُ، وَلا يُنْصِفُ مِنْ نَفْسِهِ، وَيَتَكَلَّمُ بِغَيْرِ تَدْبِيرٍ فَيَنْدَمُ، فَإِنْ تَكَلَّمَ أَثِمَ وَإِنْ سَكَتَ سَهَا، وَإِنْ عُرِضَتْ لَهُ فِتْنَةٌ أَرْدَتْهُ، وَإِنْ رَأَى بَابَ فَضِيلَةٍ أَعْرَضَ عَنْهَا "
٢٢- (٣٥٠) وَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ قَدْ حَمَلَ وَلَدَهُ: " مَتَّعَكَ اللَّهُ بِهِ، أَمَا إِنِّي لَوْ قُلْتُ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهِ لَفَقَدْتَهُ "
٢٣- (٣٥١) وَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: " لَيْسَ خَيْرُكُمْ مَنْ تَرَكَ الدُّنْيَا لِلآخِرَةِ، وَلا مَنْ تَرَكَ الآخِرَةَ لِلدُّنْيَا، وَلَكِنْ مَنْ أَخَذَ مِنْ هَذِهِ وَهَذِهِ "
٢٤- (٣٥٢) وَبِهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " هَلْ يَنْتَظِرُ أَحَدُكُمْ إِلا غِنًى مُطْغِيًا، أَوْ فَقْرًا مُنْسِيًا، أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا، أو هوى مُفَنِّدًا، أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا، أَوِ الدَّجَّالَ، وَالدَّجَّالُ شَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ، أَوِ السَّاعَةَ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ "
1 / 212