في ستر الركبة إلى تحت السرة
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال صلى الله عليه وآله وسلم : ((كل شيء أسفل من سرته إلى ركبته عورة)).
وروي عن أبي هريرة أنه قال للحسن بن علي عليه السلام: أرني الموضع الذي كان يقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منك، فكشف ثوبه، فقبل سرته.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((الركبة من العورة)).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((الفخذ عورة يا علي لا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت)).
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر بخزيمة وهو كاشف فخذه، فقال: ((غطها فإن الفخذ عورة)).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا تبرز فخذك، ولا تنظر إلى فخذ غيرك، حي ولا ميت)).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن الفخذ من العورة)).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((غط فخذك فإن فخذ الرجل من عورته))..
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((ما فوق الركبتين من العورة، وما أسفل من السرة من العورة)).
وروي أن أم سلمة قالت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما ذكر الإزار، قالت: فالمرأة يا رسول الله؟ قال: ((ترخي شبرا، قالت: إذا انكشف عنها؟ قال: فذراعا، لا تزيد عليه)).
قال تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}[النور:31].
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إذا أراد أحدكم أن يتزوج امرأة فلينظر إلى وجهها وكفيها)).
عن أم سلمة أنها قالت: يا رسول الله إني امرأة أطيل ذيلي للصلاة، فأمرها، بإطالته شبرا.
صفحة ٩٣