نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
مُّبِينًا﴾ (١)، وقال ﷿: ﴿وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا﴾ (٢).
ثانيًا: أسماء المعاصي:
قد جاء معنى المعصية بألفاظ كثيرة، ومن ذلك ما يأتي:
١ - الفسوق والعصيان، قال الله ﷿: ﴿وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ﴾ (٣).
٢ - الحُوب، قال الله ﷿: ﴿وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا﴾ (٤).
٣ - الذنب، قال الله ﷾ بعد أن ذكر قوم لوط، ومدين، وعاد، وثمود، وقارون، وفرعون، وهامان: ﴿فَكُلًاّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ الله لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ (٥).
٤ - الخطيئة، قال الله ﷿ في ذكره لقول إخوة يوسف ﷺ: ﴿قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ﴾ (٦).
_________
(١) سورة الأحزاب، الآية: ٣٦.
(٢) سورة الجن، الآية: ٢٣.
(٣) سورة الحجرات، الآية: ٧.
(٤) سورة النساء، الآية: ٢.
(٥) سورة العنكبوت، الآية: ٤٠.
(٦) سورة يوسف، الآية: ٩٧.
1 / 37