نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة

سعيد بن وهف القحطاني ت. 1440 هجري
30

نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة

الناشر

مطبعة سفير

مكان النشر

الرياض

تصانيف

نَرْزُقُكَ وَالعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى﴾ (١)، وقال ﷿: ﴿قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِالله وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لله يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ (٢)، وقال ﷾: ﴿فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ﴾ (٣)، وقال ﷾: ﴿تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ (٤)، وكان النبي ﷺ يدعو بحسن العاقبة فيقول: «اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة» (٥). الثاني والعشرون: الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة للمتقين، قال الله ﷿: ﴿وَمَن يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ الله وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾ (٦). الثالث والعشرون: التقوى تفرق بين المؤمنين والفجار، قال الله ﷿: ﴿أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ﴾ (٧)، وقال ﷿: ﴿أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾ (٨)، وقال ﷾: ﴿إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ *

(١) سورة طه، الآية: ١٣٢. (٢) سورة الأعراف، الآية: ١٢٨. (٣) سورة هود، الآية: ٤٩. (٤) سورة القصص، الآية: ٨٣. (٥) أحمد في المسند، ٤/ ١٨١، والطبراني في الكبير، ٢/ ٣٣، برقم ١١٩٦، ١١٩٧، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، ١٠/ ٧٨: «رجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني ثقات». (٦) سورة النور، الآية: ٥٢. (٧) سورة ص، الآية: ٢٨. (٨) سورة الجاثية، الآية: ٢١.

1 / 31