91

Nuqat Wa Dawair

تصانيف

============================================================

ولا عمار ولا بحار ولا ففار ولا فلك دوار غير مولانا البار العلى الجبار سبحانه وتعالى عما يصفون، معما أنى اقول(1 بتوفيق مولانا سبحانه وتأييده إن المولى سبحانه لا يدخل تحت الاسماء والصفات واللغات ، ولا اقول بأنه قديم ولا ازل لان القديم والازل مخلوقان جمبعا والبار العلى جل ذكره خالقهما ومكونهما حقيقية لاهوته لا تدرك بالاوهام والحواس ولا تعرف بالرأى والقياس ولا له مكان معروف فبكون محصورا فبه وتخلو باقية الامكنة منه ولا بخلو منه مكان فبكون عاجز القدرة ولا هو بأول فيحتاج الى آخر ولا بآخر فيكون له اول ولا بظاهر فيحتاج الى باطن حتما ولا بباطن فيكون يستتر بظاهر جزما لأن كل اسم منها يحتاج الى شكلة ضرورة ولا اقول ايضا بآن له نفسا ولا روحا فيكون بشبه المخلوقبن ويدخل تحت الزيادة والنقصان ولا اقول ان له شخصا ولا جسما 10 ولا شبحا ولا صورة ولا جوهرا ولا عرضا لأن كل اسم منها لا بد له ضرورة من شبه ست حدود وهى فوق ونحت ويمين وشمال وخلف وقدام وكلما يقع عليه اسم الشبه يحتاج الى شبهه وهذه الستة حتاجة الى ستة وهكذا الى ما لا نهاية له فى العدد والبار العلى سبحانه يجل عن الاعداد والازواج والافراد ولا اقول انه شىء فيقع به الهلان ولا اقول اته لا شىء فبكون معدوما مفقودا ولا هو عالى 15 شىء فبيكون حمولا عليه ولا هو فى شىء فبكون فحاطا به ولا متعلق بشيء فيكون قد التجأ البه ولا هو قايم ولا جالس ولا نايم ولا ساهر ولا له شبه ولا ذاهب ولا جاء ولا مار ولا لطيف ولا كتيف ولا فوى ولا ضعيف بل مولانا سبحانه منزة عن جميع الاسماء والصفات والاجناس واللغات والاشياء كلها، بل اقول 190216

صفحة ٩٠