نكت الإعراب = قواعد الإعراب ونزهة الطلاب
محقق
الشبراوي بن أبي المعاطي المصري الحسني
الناشر
دار الريادة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
تصانيف
الصُّغْرَى»؛ فإنَّ ابنَ هشامٍ ﵀ له كتابٌ لطيفٌ يقالُ له -أيضًا-: «الإعراب عن قواعد الإعراب»؛ كان لبنةً أُولى لكتابه الفريد «مغني اللبيب عن كتب الأعاريب»، فقد قال في مقدمته: «وممَّا حثَّنِي على وضعِهِ أنَّنِي لمَّا أنشأتُ في معناهُ المُقَدِّمَةَ الصُّغْرَى المُسَمَّاة بـ (الإعراب عن قواعدِ الإعراب)؛ حَسُنَ وَقْعُهَا عِنْدَ أُولِي الألباب، وسار نَفْعُهَا في جماعةِ الطُّلَّاب» (^١).
ثم إنَّه ﵀ اختصر «الإعراب عن قواعد الإعراب» في هذا الكتاب، ولشدَّةِ التشابُهِ بينهما، مع شهرةِ الأصلِ دونَ المختصر؛ التبس أمرُهُما على البعضِ، فَظَنَّ أنهما كتابٌ واحد، وفرَّق بعضُهُم وهو الصواب؛ لوجودِ اختلافٍ يسيرٍ بينهما.
فالكتابُ الأوَّلُ فيه أربعةُ أبواب: «بابٌ في الجملةِ وأحكامِها»، و«بابٌ في الجارِّ والمجرورِ»، و«بابٌ في تفسيرِ كلماتٍ يحتاجُ إليها المُعْرِبُ»، و«بابٌ في الإشارةِ إلى عباراتٍ مُحَرَّرَةٍ مستوفاةٍ موجزة».
بينما المختصرُ فيه ثلاثةُ أبوابٍ: «بابٌ في الجملةِ وأحكامِها»، و«بابٌ في الظرفِ والجارِّ والمجرورِ»، و«بابٌ فيما يُقالُ عند ذكْرِ أدواتٍ يكثرُ دورانُها في الكلامِ».
وأمَّا قول ابن هشام السابق: «لمَّا أنشأتُ في معناهُ المقدمةَ الصغرى المسماة: بـ (الإعراب عن قواعد الإعراب ...)» إلخ، فهو
_________
(^١) «مغني اللبيب عن كتب الأعاريب» (ص: ١٢ - ١٣).
1 / 7