============================================================
من وصفوا بالحلم والعقل وأوصاق الكمال من جاهل خال من الأدب داخل فى الرعاع والهج ولا الموصوفون بالشجاعة من جبان جاهل طياش بخيل غنى فالحكم للأغلب فى كل امة وكل طائفة والله أعلم (4) ؛ وسنورد ما قيل فى سكان الأقاليم السبعة من الخلق والخلق والسبب الموجب له فالأول من خط الآستواء والى ما وراءه وما غلفه وفيه من الأمم الزنج والسودان والحبشة والنوبة ومثلهم وكل قولاء سود سوادهم من قبل الشس فإنه لما كان حرها شديدا وطلوعها عليهم ومسامتة رؤسهم لها فى السنة مرتين ولا تزال قريبة منهم اسخنتهم إسخانا محرقا وصارت شعورهم [التى بالقصد من الطببعة (8] سودا حالكة جعدة مفلفله أشبه شى بشعر آدن من النار حتى يشيط وأدل دليل على أنه متشيط لأنه لا ينمو ولا يطول وجلودهم زعرة ناعة لتنقية الشس أوساغ آبدانهم واجذابها أياعا إلى خارع وادمغتهم قليلة الرطوبة لمثل ذلك فلذلك كانت عقولهم خسيغة وأفكارهم قصيرة وأذهانهم جامدة ولا يوجد منهم الشى وضده كالإمانة والخيانة والوفاء والغدر ولم يوجد فيهم النواميس اولم يبعث فبهم رسول (6] لانهم غير قادربن على الجمع بين الضدين والشرعية إنما هى آمر ونهن ورغبة ورهبة فالخلق الذى يوجد فى عزائرهم قريب مما يوجد فى آخلاق البهائم من سجاياها الموجودة فيها بالطبع من غير نعلم أنرع ذلك الأمر منما من القرة إلى الفعل كما نومد الشباعة ى الأد والميد ق الذيب والخبث فى التعلب والجزع فى الأرنب (9 (والملق فى الكلب والخيل فى الغرس وليس يوجد فى عذه الحيوانات آضداد هذه الأفعال وطاعتهم لملوكهم واكابرهم انما هو لليقامة الامكام فيهم والسياسات كما ترى ذلك فى الوموش ؛ قال جالينوس آن فى الأسود عشر خصال لا توجد فى غيره من البيض تغلفل الشعر ودقة الحامبين وآثتشار المنخرين وغلظ الشفتين وتحدد الأسنان ونتن الجلد وسوء الخلق وتشقق الاطراف وطول الذكر وكثرة الطرب؛ والخص متى خص صلب عظمه وعظيت رجلاه وقصرت بشرته وطالت فخذاه واعوبت آصابع كفيه وأمن من السلع وفى اى سن كان من آسنان عمره خص انحفظ عليه حال ذلك السن من الأفعال السياسية والحيوانية والطبيعية مع رقة صوته وتانيث 5160266 66126660096656 6611 906 49061665662460 56 5-246. 611. 2/ 5.-460 6610000[10 1605165 906 116 6ه 51296r 15560a 15 65 0 561r6 6 026655 16 .العامة 10266 .3ه2 4660 016 066646 5643646
صفحة ١٠٩