104

Nukhbat Dahr

تصانيف

============================================================

3

االازرع لفس وثلاث ولأول ليلة بشباط وآدار ونيسان ويقارنها فى آشهر الحصاد لثلات وعشربن واعد ال عشرين وتسع عشرة بايار وحزيران وتموز ويقارنها فى آشهر الاستغلال لسبع عشرة وخس عشرة وثلات عشرة بآب وأيلول وتشرين الأول وأما الأيام المسترقة للفرس فهن بين شهر أبانماه

الاو اذرماه (2 وللغرس اعياد والمشهور منها ثلاثة آعياد كبار وهى النوروز والمهرجان والسدق والنوروز معناه الوم الجديد ويزعمون أنه اليوم الذى خلق الله فيه النور وأول الزمان الذى آبتدأ فيه الغلك الدوران ومدته عندهم ستة آيام آولها اليوم الاول من شهر فروردينماه الذى هو آول شهور لسنتهم ويسون اليوم السادس النوروز الكبير وكانت الأ كاسرة يقضون حوايج الناس فى الأتام الخمسة ثم يخلون بأنفسهم فى اليوم السادس وكان عادتهم فيه آن يأتى اللك رجل فى الليل قد آرصد الما يفعله مليع الوجه يقف على الباب حتى يصبح فإذا أصبع دغل على الملك من غير استيذان لو يقف ميث يراه الملك فإذا راه الملك يقول له من أنت ومن أين أقبلت وأين تريد وما آسك ال اه ال ل اضة وعليه عنطة وشعير وحمص وجلبان وسسم وأرز من كل واعد سبع سنابل وسبع حبات وقطعه ااسكر ودينار ودرهم جيدا فيضع الطبق بين بدى الملك ثم يدغل على الملك الهدايا والتحف ويكون اول من يدغل بها عليه وزيره ثم صاب الخراج ثم صاحب المعونة ثم الناس على مراتبهم ثم يقدم للملك رغيف كبير مصنوع من تلك الحبوب موضوع فى سلة فياكل منه ويطعم من عضر ويقول هذا ي وم جديد من شهر جديد من عام جديد نحتاع آن نجدد فيه ما أخلق الزمان وأمق الناس بالإمسان الرأس لفضله على سائر الأعضاء ثم بخلع على وجوه دولته ويصلهم ويغرق ما وصل إليه من الهدايا اواما عوام الفرس فكانت عوائدهم فيه إيقاد النيران فى ليلته ورش الماء فى صبحته وزعموا أن ايقاد النار فيه لتحليل العفونات التى أبقاها الشتاء فى الهواء وإعلاما بذكر النوروز وإشهار الأمر ورش س ددر اددت اندياى د ادن ان س رحمه وت شهرصاه 165860-5000024608

صفحة ١٠٤