راجي (مدهوشا) :
سمعت بالهوى العذري، والآن أتعرف إلى الزواج العذري، وكل عمري أعتقد أن الحب هو عذر للزواج. (التلفون يرن، فيسرع إليه راجي) . (سماعة التلفون على أذنه - إلى وسيم)
هذه جوليت يا روميو. هلو سارة، الآن أخبرني سلوم بالحادثة، يعني الزواج، «علو في الحياة وفي الزواج»، يعني كل عام وعندكم توأم بنات، (وسيم يدفعه، ويخطف التلفون منه)
هذه ليلاك، يا مجنون.
وسيم :
هلو سارة. لا، لا، ليس من أحد هنا. سليم هنا يعني ما في أحد، ثوبي جاهز، سألبس العقال، وأكون بدويا يا زينب. لا تنسي أن البدويات يكتحلن. صبرك، فأرى ورقة الدعوة (يفتش، ويفتش، فلا يجدها)
أين ورقة الدعوة يا أستاذ؟
راجي :
تحت عينيك يا روميو، (مشيرا إلى مغلف قريب من وسيم)
حقا! إن الحب أعمى.
صفحة غير معروفة