النكت الوفية بما في شرح الألفية

al-Biqaʿi, Burhan al-Din Abu l-Hasan Ibrahim b. ʿUmar ت. 885 هجري
61

النكت الوفية بما في شرح الألفية

محقق

ماهر ياسين الفحل

الناشر

مكتبة الرشد ناشرون

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ / ٢٠٠٧ م

تصانيف

الحديث
فإنّهُ مشكلٌ، لإمكانِ (١) أنْ يكونَ التزمَ شيئًا مِنَ الأشياءِ في بعض كتبهِ، ومن مثلهِ قولهُ في قسمِ المنقطعِ: (وقيلَ ما لمْ يتصل وقالا بأنه الأقربُ لا استعمالا) (٢) والألفُ في قالَ للإطلاقِ. قلتُ: قولهُ: (فيما بعدُ قد حققهُ) (٣) إنَّما لفظهُ في التنبيهاتِ التي بعدَ المقلوبِ فيما بعدهُ حَققهُ، واللهُ أعلمُ. قولهُ في (مبهمًا): (ويجوزُ كسرها) (٤)، أي: على أنَّهُ حالٌ منَ الناظمِ والفتحُ على أنّهُ حالٌ مِنِ ابنِ الصلاحِ. قولهُ: (مرويهما) (٥) مثلهُ قولهُ في المؤتلفِ والمختلفِ: (ومِنْ هنا لمالكٍ، ولهما) (٦). قولهُ: / ٨ ب / أَقْسَامُ الْحَدِيْثِ (٧) ١١ - وَأَهْلُ هَذَا الشَّأْنِ قَسَّمُوا السُّنَنْ ... إلى صَحِيْحٍ وَضَعِيْفٍ وَحَسَنْ ١٢ - فَالأَوَّلُ الْمُتَّصِلُ الإسْنَادِ ... بِنَقْلِ عَدْلٍ ضَابِطِ الْفُؤَادِ ١٣ - عَنْ مِثْلِهِ مِنْ غَيْرِ مَا شُذُوْذِ ... وَعِلَّةٍ قَادِحَةٍ فَتُوْذِي

(١) في (ك): «فإنَّه يمكن». (٢) التبصرة والتذكرة (١٣٣). (٣) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٠٢، وهو إشارة إلى جزء مِنَ البيت (٢٥٢)، ولفظه : «فالشيخ فيما بعده حققهُ»، أي: والشيخ ابن الصلاح، وانظر: فتح الباقي ١/ ٣٠٣. (٤) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٠٢. (٥) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٠٢، وهو إشارة إلى جزء مِنَ البيت (٣٧). (٦) التبصرة والتذكرة (٨٩٣). (٧) من قوله: «ومن مثله ....» إلى هنا لم يرد في (ك).

1 / 74