النكت الوفية بما في شرح الألفية
محقق
ماهر ياسين الفحل
الناشر
مكتبة الرشد ناشرون
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هـ / ٢٠٠٧ م
تصانيف
الحديث
وحَديثُ سُليمانَ بنِ صُرد، عَن نافعِ بنِ جُبيرِ بنِ مطعمٍ، عَن أبيهِ، قَالَ: تذاكروا غسلَ الجنابةِ عندَ النَبي ﷺ، فَقَالَ: «أمَّا أنا فَأفيضُ عَلَى رأسِي ثلاثًا ...» الحديثَ، رواهُ الخَطيبُ، وَهو متفقٌ عَليهِ (١) مِن روايةِ سليمانَ، عَن جبيرٍ، لَيْسَ فِيهِ نَافعٌ.
وَحديثُ أَبِي الطفيلِ عَن بكرِ بنِ قرواش (٢)، عَن سعدِ بنِ أبي وقاصٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: «شَيطانُ الردهةِ يحدرهُ رجلٌ مِن بجيلةَ ...» الحديثَ، رواهُ أبو يَعلى الموصلي فِي "مسندهِ" (٣)، قَالَ صَاحبُ "الميزانِ" (٤): «بكرُ بنُ قرواشٍ لا يعرفُ، والحَديثُ منكرٌ».
وحديثُ أَبِي هُريرَةَ، عَن أمِّ / ١٢٣ ب / عبدِ اللهِ بنِ أَبِي ذباب، عَن أمِّ سَلمةَ، سَمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: «مَا ابتلى اللهُ عَبدًا ببلاءٍ وَهُوَ عَلَى طريقةٍ يكرهُهُا، إلا جعلَ اللهُ ذَلِكَ البلاءَ له كفارةٌ» رَواهُ ابنُ أَبِي الدُنيا فِي كتابِ "المرضِ والكفاراتِ" (٥) وَمن طريقهِ الخَطيبُ.
وحَديثُ ابنِ عمرَ، عَن صَفيةَ بنتِ أبي عُبيدٍ، عن (٦) حفصَةَ، عنِ النَبيِّ ﷺ: «مَن لَم يُجمعِ الصَومَ قبلَ الصُبحِ فلا صَومَ لهُ» (٧).
(١) صحيح البخاري ١/ ٧٣ (٢٥٤)، وصحيح مسلم ١/ ١٧٧ (٣٢٧).
(٢) جاء في حاشية (أ): «بالقاف».
(٣) مسند أبي يعلى (٧٥٣).
(٤) ميزان الاعتدال ١/ ٣٤٧ (١٢٩١).
(٥) أورده المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ٢٨٠، ونسبه إلى ابن أَبي الدنيا، وقال: «وأم عبد الله ابنة أَبي ذباب لا أعرفها».
(٦) «عن» مكررة في (أ).
(٧) لم أجده من هذا الطريق، وهو من حديث عبد الله بن عمر، عن حفصة عند أبي داود (٢٤٥٤)، والترمذي (٧٣٠)، والنسائي ٤/ ١٩٦ و١٩٧، وابن خزيمة (١٩٣٣) مرفوعًا، لكن الصواب =
1 / 395