367

النكت الوفية بما في شرح الألفية

محقق

ماهر ياسين الفحل

الناشر

مكتبة الرشد ناشرون

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ / ٢٠٠٧ م

تصانيف

الحديث
قولُهُ: (الخصاصَةُ) (١) هي الفَقرُ، وكَذا الخَصاصُ.
قولُهُ: (فَتجَمل) (٢) بالجيمِ، أي: فأظهِرِ الجميلَ، ولا تشكُ حالَكَ إلى غَيرِ الذِي خلقكَ.
وَقولهُ: (إلى آخرِ البيوتِ الأربعةِ) (٣) يَعني: مِن أولِ هَذهِ المقولةِ، وقد أصلحهُ الشيخُ بأنْ قالَ: «الأبيات». قالهُ شَيخُنا البرهَان.
قولُهُ: (في نوعِ الحَسنِ) (٤) تَتمَةُ كلامِ ابنِ الصَلاحِ هُنا: «ولهَذا احتجَّ الشّافِعيُّ بمرسلاتِ سَعيدِ بنِ المسيبِ؛ فَإنها وُجدَت مسانيدَ مِن وجوهٍ أُخرَ، ولا يختص ذلِكَ عِندهُ بإرسالِ ابنِ المسيبِ كَما سَبقَ، وَمن أنكر هَذا زاعمًا أنَّ الاعتمادَ حينئذٍ يَقعُ على المسنَدِ دونَ المرسلِ، فَيقع لغوًَا لا حَاجَةَ إليهِ؛ فَجوابُه: بالمسندِ يتبينُ صِحة الإسنادِ الذِي فيهِ الإرسالُ، حَتى يحكمَ لَهُ معَ إرسالهِ بأنَّهُ إسنادٌ صحيحٌ، تقومُ بهِ الحُجةُ على ما مَهدْنا سبيلهُ في النَوعِ الثَاني، وإنَّما ينكرُ هَذا مَن لا مذاقَ لَهُ في هَذا الشأنِ» (٥). انتهى.
وسَيأتي لَهُ مزيدُ بيانٍ في حَاشيةِ قولهِ: «فإنْ يقل فالمسندُ المعتمدُ» معَ ما سبقَ في نوعِ الحَسنِ.
قولُهُ: (إنَّه حَكَى هناكَ) (٦)، أي: ابنُ الصَلاحِ ذكرَ كَلامَ الشَافعيِّ في نَوعِ الحَسنِ، والنَاظِم أسقطهُ، وَنبهَ عليهِ بقولِهِ: «كَما يجيءُ».

(١) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٢٠٨.
(٢) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٢٠٨.
(٣) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٢٠٨.
(٤) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٢٠٨.
(٥) معرفة أنواع علم الحديث: ١٣٠.
(٦) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٢٠٨.

1 / 380