- أبو عبد الله محمد بن عبد الله، ابن عبد النور.
- أبو عبد الله محمد بن النجار التلمساني.
- أبو العباس أحمد بن شعيب الجزنائي التازي.
- أبو عبد الله بن أحمد بن مرزوق.
- أبو عبد الله محمد الرندي الفاسي.
ولم يقتصر على من جلبه معه من علماء المغرب الأقصى، بل استصحب معه عند عروجه على تلمسان، أبا موسى بن الإمام معه مكرما موقرا عالي المحل، قريب المجلس منه.
وتحتفظ قصيدة لأبي القاسم الرحوي في مدح علماء أبي الحسن المريني بأسماء لفيف من هؤلاء العلماء؛ فمنها:
همُ القومُ كلُّ القوم أمَّا حُلُومُهم ... فأرسَخُ مِنْ طَوْدَيْ ثَبِيرٍ وثَهْلاَنِ
فَلا طَيْشَ يَعْرُوهُمْ وَأما علومُهم ... فأعلامُها تَهْديك من غيرِ نِيران
فلم يُبْقِ نأْيُ ابنِ الإمام شماخَةً ... على مدن الدنيا لأنف تلمسان
وبعد نوى السطي لم تَسْطُ فاسُه ... بفخْرٍ على بغدانَ في عصر بَغْدَانِ
وبالآبلي استسقَتِ الأرضُ وَبْلَهَا ... ومستوبل ما مال عنه لأِظْعَانِ
1 / 42