النكت والفوائد السنية على مشكل المحرر لمجد الدين ابن تيمية
الناشر
مكتبة المعارف - الرياض
رقم الإصدار
الثانية، 1404
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
النكت والفوائد السنية على مشكل المحرر لمجد الدين ابن تيمية
الإمام برهان الدين إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مفلح ت. 884 هجريالناشر
مكتبة المعارف - الرياض
رقم الإصدار
الثانية، 1404
قولنا تصح صلاته ويسجد للسهو
وقوله على الرواية الأولى تبطل صلاته ينبغي أن يكون على قولنا تبطل صلاة كل متكلم فأما على قولنا إن المعذور لا تبطل صلاته فهذا أيضا لا تبطل صلاته ويسجد للسهو لأن غاية المأتي به أن يكون كلاما غير سائغ على سبيل العذر
قوله في الكلب الأسود البهيم إنه يقطع صلاته
الأسود البهيم هو الذي لا لون فيه سوى السواد قطع به جماعة وقطع غير واحد بأنه إذا كان بين عينيه نكتتان مخالفتان لونه فلا يخرج بهما عن كونه بهيما وذكر المصنف في شرح الهداية أنه إذا كان بين عينيه بياض أن حكمه حكم البهيم في إحدى الروايتين قال وهو الصحيح والثانية لا وإن كان البياض منه في غير هذا الموضع فليس ببهيم رواية واحدة
قوله وفي المرأة والحمار روايتان
قال في الرعاية وقيل أهلي وظاهر كلام الأصحاب أن الصغيرة التي لا يصدق أنها امرأة لا تبطل الصلاة بمرورها وهو ظاهر الأخبار وعلى هذا يحمل مرور زينب بنت أم سلمة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بتقدير صحته وبتقدير صغرها وهو الظاهر وإلا امتنعت من المرور لا سيما مع إشارته والأصل الصغر ولأن الأصل أن لا تبطل الصلاة بمرور شئ خولف فيما نص الشارع عليه يبقى ما عداه على عموم الدليل واستدلال غير واحد من الأصحاب بخبر زينب لرواية عدم بطلان الصلاة بمرور المرأة يدل على اشتراكهما
صفحة ٧٦