وخالفت الشيعة في ذلك، فأنكروا صحبة أبي بكر رضي الله تعالى عنه للنبي ﷺ، وقالوا إنه كان من المنافقين -والعياذ بالله- كما هو مسطور في دفاترهم، مع تعيين حمل الآية على أبي بكر رضي الله تعالى عنه حتى عند الشيعة أيضا. فإنهم قالوا إنما نزلت السكينة على النبي ﷺ لا على أبي بكر رضي الله تعالى عنه، وهو من قبيل الهذيان؛ لأن الحزين إنما هو أبو بكر رضي الله تعالى عنه وهو الحري بالسكينة، مع أن النبي
1 / 53