أو إلى مفرد في معنى المثنى) نحو: جاء زيد وعمرو كلا(1) ذلك أحب، فذلك فرد استعمل للمثنى كقوله تعالى عوان بين ذلك)(2) أي بين الفارض والبكر.
قوله: ولا يكون بين مترادفين، فلا يقال: جاءني ليث أسد.
"التوابع النعت اقوله: في التوابع : (التابع) كالجنس، و(المشتق) كالفصل، ولا شيء من التوابع يشترط فيه الاشتقاق إلا النعت.
قوله: (والمؤول به)، أي المشتق نحو: مررت بزيد الأسد: أي الشجاع ، وينقاس التأويل بالمشتق في أربعة مواضع : أحدها : أسماء الإشارة انحو: مررت بزيد هذا . أي المشار إليه، الثاني : أسماء الأجناس إذا وقعت صفة الأسماء الإشارة نحو: مررت بهذا الرجل أي المتصف بالرجولية، الثالث : أسماءا الأعداد نحو: مررت بقوم خمسة . أي المعدودين بهذا العدد، الرابع : المقادير نحو: مررت بحية ذراع أو شبر. . أي مقدر بذلك. وما سوى ذلك موقوف على السماع.
القوله: (ويقع الظرف إلى النكرة)، نحو: رجل في الدار أو عندك قائم ولو قلت: رجل بك اليوم قائم.. لم يصح، لأنهما غير تامين، ومثال الجملة: اجل يخرج أبوه قائم ، ويشترط فيها ما يشترط في الجملة إذا وقعت صلة.
قوله: (والنعت مساو للمنعوت) نحو: مررت بالرجل الفاضل (أو أقل عريفا) نحو: مررت بزيد الفاضل.
اقوله: (فإن كان الأول) ، أي، فإن كان النعت للاسم الذي قبله (وهو مقيس) قيد في النعت ك "فاعل" اسم الفاعل من "فعل" ثلاثي متعد، وفعيل امن فعل نحو: مررت بزيد الضارب أو الجميل، فإنه يتبع ما قبله في أربعة من (1) في "ب" كلا مسبوقة بواو (2) من سورة البقرة: 68 . وتمكلة الآية.. قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر.
120
صفحة غير معروفة