النكت في القرآن الكريم (في معاني القرآن الكريم وإعرابه)

علي بن فضال بن علي بن غالب المجاشعي القيرواني، أبو الحسن (المتوفى: 479هـ) ت. 479 هجري
35

النكت في القرآن الكريم (في معاني القرآن الكريم وإعرابه)

محقق

د. عبد الله عبد القادر الطويل

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

أقول لما جاءني فجره سبحان من علقمة الفاجر قال أبو العباس: أي براءة منه، قال وهو معرفة علم خاص لا ينصرف للتعريف والزيادة، وقد اضطر الشاعر فنونه، قال أمية. سبحانه ثم سبحانا يعود له وقبلنا سبح الجودي والجمد فصل: ومما يسأل عنه أن يقال ما (إذا)؟ والجواب: أنها ظرف يدل على الزمان الماضي، فإن قيل: ما العامل فيها؟ قيل: فعل مضمر تقديره: أذكر إذ قال ربك للملائكة، فأما قول أبي عبيدة. إنها زائدة واحتجاجه على ذلك بقول الأسود بن يعفر: فإذا وذلك لا مهاة لذكره والدهر يعقب صالحًا بفساد فغلط من قبل أن معنى الأصل منه مفهوم، فلا يحكم بالزيادة وعنها مندوحة، وتأويل وإذا وذلك: فإذا ما نحن فيه وذلك افكأنه قال: فإذا هذا وذلك، فأشار إلى الحاضر والغائب. ولا يجب أن يقدم على القول بالزيادة في القرآن ما وجد عنها مندوحة.

1 / 128