ويمدحه بذلك. وكان يحث الناس على الاشتغال عليه وعلى كتابة مؤلفاته وينقل عنه في مصنفاته١.
وقال التقي الفاسي في ذيل التقييد: "كان حافظا متقنا عارفا بفنون الحديث والفقه والعربية وغير ذلك كثير الفضائل والمحاسن متواضعا ظريفا ومسموعاته وشيوخه في غاية الكثرة وأخذ عنه علماء الديار المصرية وغيرهم وأثنوا عليه خيرا"٢.
وفاته:
توفي ﵀ في ليلة أو يوم الأربعاء ثامن شعبان سنة ست وثمانمائة بالقاهرة وله إحدى وثمانون سنة ورثاه جماعة من تلاميذه منهم الحافظ ابن حجر في قصيدة أطال فيها النفس منها:
مصاب لم ينفس للخناق ... أصاد الدمع جار للمآقي
فيا أهل الشام ومصر فابكوا ... على عبد الرحيم بن العراقي
على الحبر الذي شهدت قروم ... له بالانفراد على اتفاق
ومن فتحت له قدما علوم ... غدت عن غيره ذات انفلاق٣
مؤلفاته:
للحافظ العراقي مؤلفات كثيرة أذكر منها ما يتسع له المقام منها:
١- الأحاديث المخرجة في الصحيحين التي تكلم فيها بضعف أو انقطاع٤.
_________
١ لحظ الألحاظ ص ٢٢٦- ٢٢٧.
٢ الضوء اللامع ٤/١٧٦.
٣ إنباء الغمر ٥/١٧٣.
٤ لحظ الألحاظ ص ٢٣١.
1 / 31