310

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

شَدِيدا أَيْ فَخْرًا، وَإِنّه لَيُذَرِّي حَسَبه أَيْ يَمْدَحُه وَيَرْفَع مِنْ شَأْنِه، وَإِنَّه لَيُدِلّ بِكَذَا أَيْ يَفْتَخِر بِهِ. وَهَذَا الأَمْرُ مِنْ مَفَاخِرِهِ، وَمَآثِره، وَمَنَاقِبه، ومَمَادِحِهِ، وَأَحْسَابه، وَهُوَ مِنْ مَنَاقِبِهِ الْمَعْدُودَةِ، وَمَآثِرِهِ الْمَشْهُورَةِ، ومَمَادِحِه الْمَأْثُورَة، وَإِنَّهُ لَكَرِيم الأَحْسَاب، سَنِيّ الْمَفَاخِر، شَرِيف الْمَنَاقِبِ، وَفُلان لا تُحْصَى مَنَاقِبه، وَلا تُعَدُّ مَآثِره، وَهُوَ يَتَفَضَّلُ عَلَى فُلان، ويَتَمَزَّى عَلَيْهِ، أَيْ يَرَى لِنَفْسِهِ عَلَيْهِ فَضْلًا وَمَزِيَّة، وَقَدْ فَاخَرَهُ بِكَذَا، وَكَاثَرَهُ، وَبَاهَاهُ، وَنَاغَاهُ، وَنَافَسَهُ، وَنَافَرَهُ، وَسَامَاهُ. وَهُوَ يُسَاجِلُهُ فِي الْفَخْرِ، وَيُطَاوِلُهُ، ويُفاضِله، ويُناضِله، وَيُبَارِيه، وَيُعَارِضهُ، وَيُحَاكّه، وَهُوَ يُجَاذِبُهُ حَبْل الْفَخْر، وَفُلان أَقَلّ مِنْ أَنْ يُجَاذَب بِهَذَا الْحَبْلِ، وَيُكَايَل بِهَذَا الصَّاعِ. وَيُقَالُ: ذَا أَمْر تَحَاكَّتْ فِيهِ الرُّكَب، وَاحْتَكَّتْ، وتَصَاكَّت، وَاصْطَكَّتْ، أَيْ تُجُوثِيَ فِيهِ عَلَى الرُّكَبِ لِلتَّفَاخُرِ، وَيُقَالُ: كَثَّر الرَّجُلُ بِكَذَا، وَتَشَبَّع بِهِ، وَتَنَفّج، وَتَنفّخ، وَتَفَتّح، وَتَنَدّخ، وَتَوشّع، وَتَمَزّن، وَفَاش فَيْشًا، وطَرْمَذ، إِذَا اِفْتَخَرَ بِمَا لَيْسَ لَهُ أَوْ بِأكْثَر مِمَّا عِنْدَهُ، وَهُوَ يَتَبَجَّحُ عَلَيْنَا بِفُلانٍ أَيْ يَفْتَخِرُ وَيَهْذِي بِهِ إِعْجَابًا، وَإِنَّهُ لَرَجُل نَفَّاج، فَجْفَاج، فَيَّاش، مُطرمِذ، وطِرماذ، وَإِنَّهُ لَنَفَّاج بَجْبَاجٌ أَي فَخُور مِهْذَار، وَإِنَّهُ لَرَجُل شقّاق أَي مُطرمِذ يَتَنَفَّجُ وَيَقُولُ

1 / 300