نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
الناشر
مطبعة المعارف
مكان النشر
مصر
مِنْ الْكِنَايَةِ، وَأَنْف أَكْزَم أَي قَصِير وَهُوَ قِصَر فِيهِ قُبْح مَعَ اِنْفِتَاح الْمَنْخِرَيْنِ، وَرَجُل مُقْعَد الأَنْف أَيْ فِي مَنْخَرَيْهِ سَعَة وَقِصَر.
وَأُذُنٌ شَرْفاء، وَخَطْلاء، أَي طَوِيلَة مُشْرِفَة، وَأُذُنٌ سَكَّاءُ أَي قَصِيرَة لازِقَة بِالرَّأْسِ، وَرَجُلٌ أَشْرَفُ، وَأَسَكّ.
وَعُنُقٌ جَيْدَاءُ، وَتَلْعَاءُ، وَتَلِيعَةٌ أَيْ طَوِيلَة، وَعُنُقٌ وَقْصَاءُ أَيْ قَصِيرَة، وَرَجُلٌ أَجْيَدُ، وَأَتْلَع ُ، وَتَلِيعُ، وَأَوْقَصُ، وَيُقَالُ: رَجُلٌ مُسْتَرِق الْعُنُق أَيْ قَصِيرهَا.
وَمِنْ الْكِنَايَةِ اِمْرَأَة بَعِيدَة مَهْوَى الْقُرْط أَي بَعِيدَة مَا بَيْنَ شَحْمَةِ الأُذُنِ وَالْعَاتِقِ كِنَايَة عَنْ طُولِ الْعُنُقِ.
وَرَجُلٌ قَصِير الأَخْدَعَيْنِ أَيْ قَصِير الْعُنُقِ، وَالأَخْدَعَانِ عِرْقَانِ فِيهَا، وَيُقَالُ: رَجُلٌ سَبْط الأَنَامِل أَي طَوِيل الأَصَابِعِ.
وَرَجُلٌ أَكْزَمُ الأَصَابِع أَيْ قَصِيرهَا، وَيَدٌ كَزْمَاءُ إِذَا كَانَتْ أَصَابِعهَا كَذَلِكَ، وَرَجُل أَقْفَد إِذَا كَانَ كَزّ الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ قَصِير الأَصَابِعِ، وَرَجُل خَطِل الْقَوَائِم أَيْ طَوِيلهَا.
وَقَدَمٌ مُلَسَّنَةٌ أَيْ فِيهَا طُول وَدِقَّة كَهَيْئَة اللِّسَان، وَقَدَم جَعْدَة أَي قَصِيرَة، وَرَجُل مُلَسَّن الْقَدَمَيْنِ، وَجَعْد الْقَدَمَيْنِ.
وَيُقَالُ: قَدَمٌ كَرْشَاءُ إِذَا كَثُرَ لَحْمها وَاسْتَوَى أَخْمَصُهَا وَقَصُرَتْ أَصَابِعُهَا وَقَدْ ذُكِرَ.
1 / 18