نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
الناشر
مطبعة المعارف
مكان النشر
مصر
حَلَّ حُِبْوَتَهُ، وَنَقَضَ حُِبْوَتَهُ، وَحَلَّ عُقَد التَّحَفُّظ، وَنَزَعَ مَلابِسَ التَّحَرُّز، وَأَرْسَلَ نَفْسَهُ عَلَى سَجِيَّتِهَا.
وَقَدْ تَذَيَّلَ فِي كَلامِهِ، وَتَبَسَّطَ فِيهِ، وَتَسَرَّحَ، إِذَا أَفَاضَ فِيهِ غَيْر مُحْتَشِم.
وَجَلَسَ إِلَى فُلان مُنْقَبِضًا فَبَاسَطْتهُ، وَبَسَطْت مِنْهُ، وَبَسَطْت مِنْ اِنْقِبَاضِهِ، وَأَزَلْت اِحْتِشَامَهُ، وَسَرَوْتُ عَنْهُ رِدَاء الْحِشْمَةِ، وَأَمَطْت عَنْهُ بُرْقُع الْخَجَلِ، وَأَزَلْت عَنْهُ كُلَف الاحْتِشَام، وَحَطَطْت عَنْهُ مَؤُونَة الاحْتِشَام.
وَيُقَالُ: جَاءَنَا فُلان مُدِلًّا أَيْ مُنْبَسِطًا، وَقَدْ أَدَلَّ عَلَى فُلان، وَتَدَلَّلَ عَلَيْهِ، وَلَهُ عَلَيْهِ دَالَّة وَهِيَ شِبْهُ الْجُرْأَةِ تَدُلُّ بِهَا عَلَى صَاحِبِك، وَفُلانٌ يَتَسَحَّبُ عَلَى إِخْوَانِهِ أَيْ يَتَدَلَّلُ.
وَيُقَالُ: اِمْرَأَة بَرْزَة إِذَا كَانَتْ كَهْلَة لا تَحْتَجِبُ اِحْتِجَاب الشَّوَابّ تَجْلِسُ لِلنَّاسِ وَتُحَدِّثُهُمْ.
وَغُلامٌ بَزِيعٌ أَيْ خَفِيف ظَرِيف يَتَكَلَّمُ وَلا يَسْتَحْيِي، وَقَدْ بَزُعَ الْغُلام، وَتَبَزَّعَ، وَفِيهِ بَزَاعَةٌ بِالْفَتْحِ.
فَصْلٌ فِي الرِّقَّةِ وَالْقَسْوَةِ
يُقَالُ: رَقَّ لَهُ، وَرَثَى لَهُ، وَأَوَى لَهُ، وَشَفِقَ عَلَيْهِ، وَأَشْفَقَ
1 / 231