240

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

وَهَتَكَ سِتْر الْحِشْمَة، وَخَرَقَ حِجَاب الْحِشْمَة، وَيُقَالُ قَلَبَ فُلان مِجَنَّه إِذَا أَسْقَطَ الْحَيَاء. وَفُلان رَجُل مُتَهَتِّكٌ، ومُسْتَهْتِكٌ، أَيْ لا يُبَالِي أَنْ يَهْتِكَ سِتْرَهُ، وَرَجُلٌ مُسْتَهْتَرٌ بِصِيغَةِ الْمَفْعُولِ أَيْ لا يُبَالِي مَا قِيلَ فِيهِ وَلا مَا قِيلَ لَهُ، وَقُلْت لَهُ قَوْلًا فَمَا أَلاحَ مِنْهُ أَيْ مَا اِسْتَحَى، وَإِنَّهُ لَرَجُل أَبَلّ أَيْ لا يَسْتَحْيِي، وَهُوَ رَجُلٌ ذَرِبُ اللِّسَان أَيْ فَاحِش لا يُبَالِي مَا يَقُولُ، وَقَالَ لَنَا كَلِمَةً تَمْلأُ الْفَمَ أَيْ عَظِيمَة شَنِيعَة لا يَجُوزُ أَنْ تُحْكَى، وَقَدْ فَعَلَ ذَلِكَ غَيْر مُتَّئِبٍ أَيْ غَيْرِ مُسْتَحْيٍ، يُقَالُ: اِتَّئِبْ يَا هَذَا، وَفُلانٌ مَا يَتَصَحَّب مِنْ شَيْءِ أَيْ مَا يَتَوَقَّى وَمَا يَسْتَحْيِي، وَذُكِرَ هَذَانِ قَرِيبًا. وَيُقَالُ: جَلِعَتْ الْمَرْأَة بِالْكَسْرِ، وَجَالَعَتْ، إِذَا قَلَّ حَيَاؤُهَا وَتَكَلَّمَتْ بِالْفُحْشِ، وَهِيَ جَلِعَة، وَجَالِعَة، وَمُجَالِع، وَكَذَلِكَ الرَّجُل، وَالْمَجِعَة مِنْ النِّسَاءِ مِثْل الْجَلِعَةِ، وَفِيهَا مَجَاعَةٌ بِالْفَتْحِ. وَتَجَالَعَ الرَّجُلانِ، وَتَمَاجَعَا، وَتَرَافَثَا، إِذَا تَمَاجَنَا وَتَجَاوَبَا بِالْفُحْشِ. وَيُقَالُ: رَجُلٌ نَبْرٌ بِالْفَتْحِ أَيْ قَلِيل الْحَيَاء يَنْبِرالنَّاس بِلِسَانِهِ وَتَقُولُ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ اِنْبَسَطَ الرَّجُلُ إِذَا تَرَكَ الاحْتِشَامَ، وَقَدْ

1 / 230