نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

اليازجي، إبراهيم ت. 1324 هجري
150

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

صَوْت، وَدَغْرَقَ الْمَاء فِي حَلْقِهِ إِذَا صَبَّهُ صَبًا مُتَّصِلا. وَيُقَالُ: غَنِثَ الرَّجُل بِالْكَسْرِ إِذَا تَنَفَّسَ بَيْنَ جُرْعَة وَأُخْرَى، وَقَدْ غَنِثَ فِي الإِنَاءِ نَفَسًا أَوْ نَفَسَيْنِ، يُقَالُ إِذَا شَرِبْت فَاغْنَثْ وَلا تَعُبّ، وَيُقَالُ: غَمَت نَفَسًا إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ عِنْدَ الشُّرْبِ لِيَتَنَفَّس، وَيُقَالُ: شَرَعَ الْوَارِد فِي الْمَاءِ إِذَا تَنَاوَلَهُ بِفِيهِ مِنْ مَوْضِعِهِ وَلَمْ يَشْرَبْ بِكَفَّيْهِ وَلا بِإِنَاء. وكَرَِع فِي الْحَوْضِ وَالإِنَاءِ إِذَا أَمَالَ عُنُقَهُ إِلَيْهِ فَشَرِبَ مِنْهُ، يُقَالُ: أَكْرَعَ فِي هَذَا الإِنَاءِ نَفَسًا أَوْ نَفَسَيْنِ، وَقَدْ جَذَبْتُ مِنْهُ كَذَا نَفَسًا أَيْ كَرِعْت. وَتَقُولُ: نَشَحَ الشَّارِب، وَتَغَمَّرَ إِذَا شَرِبَ دُونَ الرِّيِّ، وَقَدْ نَشَحَ دَابَّته، وَغَمَّرَهَا، وَصَرَّدَهَا، إِذَا سَقَاهَا كَذَلِكَ، يُقَالُ: انشحوا خَيْلَكُمْ نَشْحًا أَيْ اِسْقُوهَا سَقْيًا يَفْثَأ غُلَّتَهَا وَإِنْ لَمْ يُرْوِهَا، وَقَدْ سَقَوْا خَيْلَهُمْ تَصْرِيدًا، وَصَدَرَتْ الشَّارِبَةُ وَبِهَا خَصَاصَةٌ إِذَا لَمْ تَرْوَ وَصَدَرَتْ بِعَطَشِهَا، وَيُقَالُ: قَبَصَهُ إِذَا قَطَعَ عَلَيْهِ شُرْبه قَبْلَ أَنْ يَرْوَى. وَتَقُولُ: شَرِبَ فُلانٌ حَتَّى تَضَلَّعَ أَيْ انتْفَخَت أَضْلاعُه، وَشَرِبَ حَتَّى تَحَبَّبَ أَيْ صَارَ بَطْنه كَالْحُبِّ وَهُوَ الْخَابِيَةُ. وَيُقَالُ: تَضَلَّعَ فُلان شِبَعًا وَتَحَبَّبَ رِيًّا إِذَا اِمْتَلأَ أَكْلًا وَشُرْبًا، وَالتَّضَلُّعَ الامْتِلاء مِنْ الطَّعَامِ أَيْضًَا وَقَدْ

1 / 140