229

نجعة الرائد وشرعة الوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

تصانيف

الأدب
وَهَوَّلْت الأَمْرَ عِنْدَهُ أَيْ جَعَلْتهُ هَائِلا. وَاسْتَهَالَ الأَمْر، وَاسْتَهْوَلَهُ، وَتَخَوَّفَهُ، وَتَخَوَّفَ مِنْهُ، وَتَفَزَّعَ مِنْهُ، وَتَرَوَّعَ مِنْهُ، وَتَخَشَّاهُ، وَتَوَجَّسَمِنْهُ خَوْفًا، وَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَة، وَأَضْمَرَ مَخَافَة، وَاسْتَشْعَرَ خَشْيَةً وَخَشَاةً، وَفَزَعًا، وَوَجَلًا، وَفَرَقًا، وَرَهْبَة، وَرَهَبًا، وَرُهْبًا، وَرَوْعًا، وَرُوَاعًا، وَرُعْبًا، وَذُعْرًا، وزُؤُودًا، وَقَدْ لَقِيَ مِنْهُ هَوْلًا هَائِلًا، وَنَالَتْهُ عَنْهُ رَوْعَة شَدِيدَة، وَفَزْعَة شَدِيدَةٍ، وَوَهْلَة شَدِيدَة. وَخَاضَ فُلان هَوْل اللَّيْلِ، وَهَوْل الْبَحْرِ، وَأَهْوَاله، وَتَهَاوِيله، وَإِنَّهُ لَخَوَّاض أَهْوَال. وَهَذَا خَوْف يُشَيِّبُ الرُّؤُوس، وَيَبْيَضُّ لَهُ رَأْسُ الْوَلِيدِ، وَهَوْل يُرَوِّعُ الأُسُود، وَيُذِيبُ قَلْب الْجَمَاد، وَتَمِيدُ لَهُ الْجِبَال فَرَقًا، وَقَدْ اِنْخَلَعَتْ لَهُ الْقُلُوبُ، وَاضْطَرَبَتْ الْحَوَاسُّ، وَاقْشَعَرَّتْ الْجُلُودُ، وَأَرْعَشَتْ الأَيْدِي، وَرَجَفَتْ الْقَوَائِم، وَاصْطَكَّتْ الرُّكَبُ، وَتَزَلْزَلَتْ الأَقْدَام، وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ. وَسَمِعَ فُلان هَيْعَة الْعَدُوّ فَارْتَعَدَتْ فَرَائِصُهُ، وَأُرْعِدَتْ خَصَائِلُهُ وَأُرْعِشَتْ مَفَاصِلُهُ،

1 / 219